
الإيمان هو الامان.
الدين هو النور الذي يضيء لنا الطريق في هذه الحياة، وهو الأساس الذي نبني عليه قيمنا ومبادئنا. التوحيد هو جوهر الدين، وهو الإيمان بأن الله واحد لا شريك له، وهو الخالق والمدبر لكل شيء. إن التمسك بالدين والتوحيد يعزز فينا القيم الأخلاقية والروحية، ويجعلنا أكثر قربًا من الله وأكثر انسجامًا مع أنفسنا ومع الآخرين.
أيها الأحباء، إن الدين هو مصدر السكينة والطمأنينة في قلوبنا. عندما نؤمن بالله ونتوكل عليه، نجد القوة لمواجهة التحديات والصعاب. إن الصلاة والعبادة هي وسائل للتواصل مع الله، وهي تمنحنا الراحة النفسية والروحية. فلنحرص على أداء العبادات بانتظام، ولنجعل من الدين جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
إلى الآباء والأمهات، أنتم القدوة لأبنائكم في التمسك بالدين والتوحيد. علموا أبناءكم قيم الدين وأهمية التوحيد، وازرعوا في قلوبهم حب الله والخشوع له. اجعلوا من بيوتكم واحات للإيمان والعبادة، وكونوا مثالًا يحتذى به في الالتزام بالقيم الدينية.
أما أنتم، المعلمون الأفاضل، فأنتم المربون والموجهون. دوركم في تعليم الدين والتوحيد لا يقل أهمية عن دور الأهل. قدموا لأبنائنا المعرفة الدينية والإرشاد الروحي، وازرعوا في قلوبهم حب الله والتقوى. أنتم القدوة، ومن خلال جهودكم، سنرى جيلًا مؤمنًا ومتمسكًا بدينه.
لنكن جميعًا يدًا واحدة في تعزيز الدين والتوحيد في مجتمعنا. لنعمل معًا على نشر قيم الإيمان والتقوى، ولنجعل من الدين نورًا يضيء لنا الطريق نحو مستقبل مشرق. إن التمسك بالدين والتوحيد هو السبيل لتحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

التعليم في السودان مع هذي الظروف.

في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها في السودان، نجد أنفسنا في موقف يتطلب منا الصمود والتكاتف أكثر من أي وقت مضى. التعليم هو مفتاح المستقبل وأساس بناء الأمم، ورغم كل العقبات التي تعترض طريقنا، يجب أن نؤمن بأن العلم هو النور الذي يضيء لنا الدرب نحو مستقبل أفضل.
أيها الطلاب الأعزاء، أنتم أمل الغد وحملة مشاعل التغيير. لا تدعوا التحديات تثني عزيمتكم، فكل كتاب تقرؤونه وكل درس تتعلمونه هو خطوة نحو تحقيق أحلامكم وتطلعاتكم. تذكروا أن أعظم العظماء انطلقوا من ظروف صعبة واستطاعوا بفضل إيمانهم بالعلم أن يغيروا مجرى التاريخ.
ولكم أيها الآباء والأمهات، أنتم السند والدعم الذي يحتاجه أبناؤكم. اجعلوا من بيوتكم واحات للعلم والمعرفة، وازرعوا في قلوب أبنائكم حب العلم والتعلم. دوركم ليس فقط في توفير الظروف المادية، بل في تشجيعهم وإلهامهم ليصبحوا قادة المستقبل.
أما أنتم، أيها المعلمون الأفاضل، فأنتم عماد المجتمع وصانعو الأجيال. نحن نعلم أن مهمتكم ليست سهلة، ولكن عليكم أن تؤمنوا بأن كل جهد تبذلونه يسهم في بناء جيل واعٍ ومتعلم. أنتم القدوة والموجه، ومن خلال تفانيكم، سنرى السودان يتقدم ويتطور.
لنكن جميعاً نموذجاً يحتذى به في مواجهة التحديات، ولنعمل معاً من أجل مستقبل مشرق لأبنائنا ولوطننا. التعليم هو الأمل، وهو السلاح الذي سنواجه به كل العقبات. لنتكاتف ونجعل من العلم شعلة تنير لنا الطريق وتحقق لنا الأحلام.
التشتت الاسري.


في عالمنا المعاصر، أصبح التشتت الأسري مشكلة تؤرق المجتمع وتؤثر بشكل كبير على أفراده، وخاصة الأطفال. إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، ومن خلالها تتشكل قيم الأفراد ومبادئهم. لذلك، يجب أن ندرك أن تشتت الأسرة يعكس ظلاله على مستقبل الأجيال وعلى نسيج المجتمع بأكمله.
الأطفال هم الأكثر تضررًا من التشتت الأسري، إذ يؤثر ذلك سلبًا على نموهم النفسي والعاطفي. يعانون من فقدان الشعور بالأمان والاستقرار، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى التحصيل الدراسي وظهور مشكلات سلوكية ونفسية. يكون الطفل في حاجة ماسة إلى دعم وحب أسرته ليتمكن من النمو والتطور بشكل صحي وسليم.
أما بالنسبة للمجتمع، فإن تشتت الأسر يؤدي إلى انتشار مشكلات اجتماعية متعددة، مثل زيادة معدلات الطلاق والبطالة والجريمة. تتسبب هذه المشكلات في تراجع القيم المجتمعية والروابط الإنسانية، مما يجعل المجتمع أقل ترابطًا وتماسكًا.
لهذا، يجب علينا جميعًا أن نعمل على تعزيز الوحدة والترابط الأسري. فلنتحاور ونتفاهم ونعمل معًا على حل المشكلات بشكل بناء. من المهم أن نغرس في قلوب أبنائنا قيم الحب والتسامح والتعاون. إن التواصل الفعّال والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة هما المفتاح لبناء علاقات أسرية قوية ومستدامة.
ولكل فرد في المجتمع دور مهم في تعزيز الروابط الأسرية. يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يقدموا الدعم والإرشاد لهم في جميع مراحل حياتهم. كما يجب على المؤسسات التعليمية والمجتمعية أن تساهم في توعية الأسر بأهمية الوحدة والترابط الأسري، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز هذه الروابط.
في النهاية، لنكن جميعًا شركاء في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يقوم على أساس الوحدة والترابط الأسري. لنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا ومجتمعنا، ولنجعل من الحب والتفاهم أساسًا لبناء أسر متماسكة وسعيدة.
حب الوطن.

في كل قلب ينبض، وفي كل نفس يتردد، يبقى حب الوطن شعلة لا تنطفئ مهما تعاظمت الصعاب. الوطن هو الأرض التي نشأنا عليها، هو الهواء الذي نتنفسه، هو التراب الذي يحمل في طياته ذكرياتنا وأحلامنا. في كل زاوية وكل طريق، هناك قصة تُروى، وتاريخ يُحكى، ومستقبل نُخطط له بأيدينا.
أيها الأحباء، حب الوطن ليس مجرد كلمات تُقال في المناسبات، بل هو عمل واجتهاد مستمر لرفعة هذا الوطن وبناء مستقبله. مهما كانت الظروف التي نمر بها، علينا أن نتذكر أن الوطن يستحق منّا كل تضحية وكل جهد. إن الوحدة والترابط هما أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.
إلى أبنائنا وشبابنا، أنتم أمل الغد وروح الوطن. لتكن مسيرتكم دربًا مشرقًا يعكس حبكم وانتمائكم. ازرعوا في قلوبكم الإيمان بأن العمل الجاد والتفاني هما السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتقدم. لا تدعوا العقبات تضعف من عزيمتكم، بل اجعلوا منها دروسًا تساهم في بناء شخصية قوية وثابتة.
ولكم أيها الأهل الكرام، أنتم الدعامة الأساسية في بناء الوطن. اجعلوا من بيوتكم مدارس للوطنية وحب الأرض. علموا أبناءكم قيم العطاء والتفاني، واشركوهم في كل ما يسهم في رفعة وطنهم. دعوا حب الوطن يكون الجسر الذي يربط بين الأجيال، ويغرس في النفوس روح الانتماء.
أما أنتم، المعلمون الأفاضل، أنتم الموجهون والمربون، وأصواتكم هي التي تشعل في قلوب الأجيال شعلة حب الوطن. قدموا لأبنائنا المعرفة والإرشاد، وازرعوا في قلوبهم قيم التفاني والاجتهاد من أجل وطنهم. أنتم القدوة، ومن خلال جهودكم، سنرى مستقبلًا مشرقًا يحمل في طياته الأمل والتفاؤل.
لنكن جميعًا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا، يعمل بجد واجتهاد من أجل رفعة وطننا. حب الوطن يتجسد في أفعالنا وأقوالنا، وفي كل خطوة نخطوها نحو المستقبل. لنعمل معًا من أجل بناء وطن يتباهى به الأجيال ويظل رمزًا للفخر والانتماء.
و جزاك الفردوس الاعلى 😇
جزاكم الله الجنة ونعيمها 💕💕✨✨
امين ي رب جمعا 🩵